اقترب أكثر ..ازدادت دهشتي .. نظرت إليه في استنكار ، لم يبال بنظراتي ، أمسك بكتفي ، وبدون أن ينطق حاول أن يقبلني ، دفعته عني في قوة ..لم يبتعد ظل يحارب كي يحصل مني على القبلة ، وأنا أدافع عن نفسي في بسالة .. ارتفع صوتي وأنا أطالبه بالابتعاد عني إلا أنه لم يرتدع ، همس في أذني بكلمات ذكرتني بليالينا معاً ، ثار كل حنيني له ، استيقظت على الحقيقة التي أحاول تجاهلها ، إنني لم أكرهه قط ، لم أحقد عليه ، إنني أذوب به .